منتدى المجد للعلوم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اهلا بزوارنا الكرام نطلب منكم التسجيل لمن كان يحب العلم والمعرف
منتدى المجد للعلوم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اهلا بزوارنا الكرام نطلب منكم التسجيل لمن كان يحب العلم والمعرف
منتدى المجد للعلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المجد للعلوم

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكم اعضائنا الكرام♥️♥️♥️المنتدى قيد التطوير لدا مطلوب مساهمات من حضرتكم ♥️♥️♥️مدير المنتدى♥️♥️♥️تحياـــــــــــــــــــــتي


 

 التلفزيون "سارق" عمر الشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دو سانتوس افييرو
المشرف المميز
المشرف المميز
دو سانتوس افييرو


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 12/10/2012
العمر : 27
الموقع عين وسارة
العمل/الترفيه طالب
المزاج ممتاز

التلفزيون "سارق" عمر الشباب Empty
مُساهمةموضوع: التلفزيون "سارق" عمر الشباب   التلفزيون "سارق" عمر الشباب Emptyالأحد أكتوبر 21, 2012 5:19 pm

تلعب اوقات الفراغ دورا بارزا في تحديد ملامح شخصية الانسان، فإذا احسن استغلالها واستثمارها في ممارسة هوايات مفيدة ومحببة الى قلبه تتحول الى ثروة تعود عليه بالنفع والفائدة. واذا اهدرها في خمول وكسل وممارسة افعال عديمة القيمة تصبح نقمة ويندم على كل دقيقة منها كلما تقدم به العمر.
ورغم تعدد الهوايات ما بين رياضية وثقافية وترفيهية الا ان التلفزيون صار السارق الاول لأوقات فراغ الشباب وبات معظمهم يقضون أمامه ساعات طويلة سواء خلال الدراسة أو في اثناء الاجازة ولا فارق في ذلك بين موظف وطالب حيث يهرول الجميع الى شاشته الصغيرة كلما سنحت الفرصة لذلك.
يقول ربيع فياض “موظف” انه يقضي اوقات فراغه أمام شاشة التلفزيون، ولم تعد لديه أية رغبة في ممارسة الرياضة أو المطالعة.
ويؤكد ان التلفزيون يحقق له متعة وتسلية وهذا يكفيه، خاصة ان اوقات الفراغ أصبحت قصيرة جدا ولا تسمح بالقيام بأكثر من ذلك.
أما ماهر النكدلي “طالب” فيعترف بأن معظم اوقات فراغه يقضيها في مشاهدة التلفزيون وأحيانا في قراءة الصحف والمجلات ويؤكد ان متابعته للتلفزيون أصبحت نوعا من العادة، وانه لا يستطيع النوم أو الشعور بالراحة الا اذا شاهد البرامج الاخبارية ويضيف: قد اشعر أحيانا بالملل لكنني لا استطيع منع نفسي من مشاهدتها واشعر بأن حياتي لا معنى لها من غير التلفزيون لأنه نافذتي الوحيدة على العالم.
ويشير أسيد علي صالح “موظف” الى انه يقوم ببعض النشاط الاجتماعي خلال الاجازات، لكنه يستهلك معظم اوقات الفراغ في المنزل امام التلفاز لمتابعة برامجه المفضلة الرياضية والاخبارية ويقول:
لقد ادمنت مشاهدة التلفزيون وتحديدا البرامج الاخبارية، ولا أمل أبدا من مشاهدتها فهي تسليتي المفضلة، ووسيلتي الوحيدة للحصول على المعرفة، خاصة انني لست من هواة المطالعة.
ويقضي زهير عيسى “موظف” اوقات فراغه في ممارسة رياضة المشي لأنها تشعره بالراحة والسكينة كما يقول. وتجعله اكثر هدوءا وقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة، واكثر انسجاما مع نفسه ومع الآخرين.
ويضيف: رغم ضيق الوقت لا اتنازل عن فعل كل ما احبه، فأنا اقرأ الصحف واشاهد التلفزيون يوميا، واتابع كل ما يتعلق بعملي سواء في المجلات أو الكتب، واستمع الى الموسيقا. ويتابع: أنا مع التنظيم في كل شيء حتى في قضاء اوقات الفراغ، ولا اسمح لنفسي بالاستسلام للكسل، واحاول دائما ان انسى متاعب العمل ومشكلاته كي لا احرم نفسي من قضاء اوقات فراغي بالطريقة التي احبها.
ضيق الوقت: ويشكو أنس محمود “موظف” من ضيق الوقت ومن ندرة اوقات الفراغ ويقول:
يستهلك العمل معظم وقتي ولا اكاد اتمتع بوقت فراغ حقيقي لذلك فإن هواياتي كلها مؤجلة ومشاريعي الخاصة تتكاثر ولا اعلم متى سأبدأ بها. وان استمر عملي بهذه الطريقة فقد لا أبدأ بها أبدا.
ويتابع: الآن لا افعل شيئا في اوقات فراغي القصيرة سوى مشاهدة التلفزيون ومتابعة بعض البرامج لكن هواياتي الحقيقية مختلفة تماما والتلفزيون يبعدني عنها اكثر. وقد مرت سنوات كثيرة وأنا على هذه الحال، عمل واستراحة قصيرة تخلو من المتعة اقضيها امام الشاشة.
عبدالعزيز العتيبي “موظف” يقضي اوقات الفراغ غالبا في المنزل، ويمارس هواياته كلها، ولا يعتقد ان ضيق الوقت يقف عائقا امام ذلك اذا امتلك الانسان الارادة والتنظيم.
ويضيف: اقوم بتنسيق الحديقة واشاهد التلفزيون، خاصة البرامج الوثائقية وكل ما يتعلق بالرياضة والصيد، كما احب السفر والتمتع بكل ما هو جديد، واشعر ان وقت فراغي من أهم الأوقات واكثرها فائدة، حيث ينعكس هذا ايجابا على عملي ومستوى نشاطي.
أما اسامة الرصاصي “طالب” فإنه يقسم اوقات فراغه بين ممارسة الرياضة ومشاهدة التلفزيون حيث يعتبره أداة للتسلية والمعرفة، ووسيلة ضرورية لنسيان مشاغله ومتاعبه الدراسية.
ويتابع: اقضي بعض الوقت بين اصدقائي وأحيانا اذهب الى السينما، اما المطالعة فلا احبها ولا اشعر بالحاجة لها، لأن التلفزيون يزودني بكل ما اريده.
ويمتلك ضاعن الغفلي “موظف” اوقات فراغ طويلة تتوزع بين ممارسة كرة القدم ومشاهدة التلفزيون والعاب الفيديو وزيارة مقاهي الانترنت، لكنه يقضي وقته الاطول امام شاشة التلفزيون لمتابعة الافلام الاجنبية والبرامج المتعلقة بالسياحة والسفر.
اما سعيد راشد “طالب” فيعشق كرة القدم ويمارسها يوميا، ويتابع اخبارها وكل ما يتعلق بها، سواء في الصحف أو في التلفزيون، فأوقات الفراغ تعني له كرة القدم بالدرجة الاولى، تليها مشاهدة التلفزيون وتحديدا اخبار كرة القدم والافلام الاجنبية.
ويقول: اشعر أحيانا بالحاجة الى القراءة والاسترخاء لكن التلفزيون وكرة القدم لا يتركان لي الفرصة لذلك أبدا.
ويحب عبيد سالم “طالب” مشاهدة المسلسلات العربية ويقضي كثيرا من اوقاته في متابعتها لما تقدمه من تسلية ومتعة كما يقول.
كذلك فإنه يقوم برحلات جماعية واحياناً يقرأ الصحف والمجلات.
تنظيم الوقت: ويقوم سالم نايع “موظف” بأشياء كثيرة في اوقات الفراغ، فهو يمتلك الوقت الكافي لممارسة رياضة الفروسية والدراجات ومتابعة سباقات الهجن، وأحيانا يتردد على دور السينما ومقاهي الانترنت.
الطالب عبيد سيف الحميدي يتردد كثيرا على المراكز التجارية حيث يقضي اوقاته بين التسوق والتسلية اما في البيت فلا يفعل اكثر من الجلوس امام التلفزيون ومشاهدة الافلام الاجنبية والبرامج الرياضية.
اما كمران محمد البلوشي “طالب” فيقضي اوقات فراغه في ممارسة الرياضة والتسوق، وأحيانا يشاهد السينما ويضيف: نادرا ما اقرأ فأكثر أوقاتي اقضيها في المنزل امام التلفزيون طلبا للتسلية ليس اكثر، وقد اجلس امام الكمبيوتر واتصفح الانترنت.
اما جلساته مع الاصدقاء فتقتصر على التسلية والضحك هربا من ضغوط الحياة كما يقول.
ويشعر عبيد خميس المنوري “طالب” بالندم على هواياته التي افتقدها بسبب ضيق الوقت ولم يبق منها سوى العزف على آلة العود وفي فترات متباعدة، اما رياضة كرة اليد المفضلة عنده فقد اكتفى بمشاهدتها على شاشة التلفزيون.
ويضيف: حقيقة لا اجد الوقت الكافي لزيارة اصدقائي فأكتفي باتصال قصير، وان صادف والتقينا، يأخذنا الحديث دائما عن مشكلاتنا وحجم القيود الاجتماعية المفروضة على الشباب وكيفية التخلص منها.
التخلي عن الهوايات: علاء محمد مصبح “موظف” وقت الفراغ لديه لا يتجاوز ثلاث ساعات يقضي معظمها امام التلفزيون ويقول انه محروم من زيارة الاصدقاء نظرا لصعوبة عمله وضيق وقته ويضيف: احيانا استغل وقت الفراغ للاهتمام بعملي وتنمية قدراتي مقابل ثمن باهظ وهو التخلي عن هواياتي واهمها الكتابة. لذلك اكتفي بمتابعة برامج التلفزيون الثقافية والوثائقية وكل ما يذكرني بهواياتي القديمة.
ويمضي ميسرة ابراهيم عبدالله “موظف” في شكواه من ضيق الوقت فأوقات فراغة الاسبوعية لا تتعدى الساعات القليلة وبالتالي فهو مضطر للقيام بزيارات قصيرة كما يقول، ولا يجد أي نوع من التسلية سوى برامج التلفزيون مهما كانت نوعيتها.
ويؤكد ان مشاهدته هذه البرامج لا تنبع عن قناعة بها بل بحكم العادة، ورغبة منه في البقاء داخل منزله، فالتلفزيون رغم كل شيء يبقى اكثر امانا من الهرب خارج المنزل بحثا عن تسلية قد لا يجدها على حد قوله.
وتستهلك المحطات الفضائية الغنائية وقت الطالب مجد يونس بالكامل، بحيث تقتصر استراحاته واوقات فراغه على متابعتها والتمتع بكل جديد تقدمه. ويقول: ان استرخاءه امام الشاشة يبعث في نفسه السعادة وينقله الى عالم اجمل فهو يعشق الالوان والحركة وينفر من الرتابة والروتين.
ويضيف: عندما ازور صديقي فإننا نمضي الساعات امام الشاشة ونتبادل الحديث حول آخر “الكليبات” واحدث المطربين.
ولا يملك احسان زين الدين “موظف” وقت فراغ فعلياً لأن عمله يستهلك كل نشاطاته الذهنية فهو مجبر على التفكير دائما في عمله، وكل ما يفعله في اوقات الفراغ ينسجم مع هذا العمل ويكمله ويقول: في الاجازات الطويلة فقط انسى مشاغلي واتمتع نسبيا بأوقاتي فقد اذهب الى البحر أو اقرأ كتابا، أو امارس رياضة المشي الى مسافات طويلة.
خلل كبير: الدكتور علي الحرجان “اختصاصي الطب النفسي” يرى ان اوقات الفراغ ثمينة جدا، وان هدرها بهذه الطريقة المفرطة امام شاشة التلفزيون يشير الى خلل كبير ويطرح اكثر من تساؤل.
ويقول: ان متابعة التلفزيون لساعات طويلة تؤدي الى الخمول والكسل وتسبب امراضا جسدية ونفسية، اهمها زيادة الوزن والاكتئاب. ويرجع الحرجان الظاهرة الى افتقاد الاماكن العامة وسائل الجذب فالأندية واماكن التسلية تتصف بالرتابة والروتين والبعد عن الابداع وتنمية المواهب لذلك يقوم الأهل بتشجيع ابنائهم على البقاء داخل المنزل اطول فترة ممكنة خوفا من الانحرافات السلوكية. والجلوس في المنزل يعني مشاهدة التلفزيون، وهكذا يكبر الابناء ويبلغون مرحلة الشباب وقد أصبح التلفزيون رفيقهم الدائم.
ويتابع: في دول كثيرة لا تشكل مشاهدة التلفزيون غاية عند الشباب، فهناك جملة من الهوايات التي تمارس في اوقات الفراغ مما يمنح الشاب توازنا نفسيا وقدرة اكثر على متابعة اعماله.
ويضيف: العائق المادي وضيق الوقت قد يعطلان كثيرا من النشاطات لكن هذا لا يبرر وجود هذه الظاهرة التي تحتاج الى معالجة اعمق، بحيث يتوجه الشباب طواعية الى اهتمامات اخرى ثقافية أو رياضية وهذه الاهتمامات ليست مكلفة لكنها تحتاج الى اهتمام اسري ومجتمعي اكثر، فلا يمكن ان تحارب الادمان على مشاهدة الشاشة من دون تقديم البديل المناسب والمنطقي والتلفزيون لا ينتشر بهذه الطريقة الا لغياب المنافسة الحقيقية.
ويؤكد الدكتور حرجان ضرورة توعية الشباب لمعرفة المخاطر الكبيرة الناتجة عن هذا الاستسلام للكسل وكأن وقت الفراغ عديم الاهمية ولا ضير في هدره بهذه الطريقة الضارة.
اما الخطر الاكبر على حد قوله فهو انفصال الشاب عن واقعه وهربه الدائم الى عوالم الوهم التي يقدمها التلفزيون، وكلما كان الواقع صعبا ازدادت رغبة الشاب في الهروب الى عالم آخر براق وملون وفي هذه الحالة يتوقف الشاب عن الابداع وتنقطع صلته بالواقع، لذلك لا بد من حملات للتوعية تقوم بها كل الجهات وهذه مسؤولية كبيرة يتحملها الجميع الاسرة والمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التلفزيون "سارق" عمر الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التلفزيون يتراجع أمام الفضائيات في تسويق الدراما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المجد للعلوم :: ®§][©][ قسم التقنيات المتقدمة ][©][§® :: منتدى التلفاز-
انتقل الى: