أكدت أمس السفارة الجزائرية في دمشق في اتصال مع الشروق خبر مقتل شابين جزائريين بالغوطة اثر قصف جوي على ضواحي العاصمة السورية. وأكد مصدر مسؤول -تحفظ على ذكر اسمه- أن الشابين قتلا منذ أسبوع أو ما يزيد ولكن العائلة أبلغت السفارة منذ ثلاثة أيام فقط. وهما جزائريان من مواليد سوريا، ابنا عم من عائلة الجزائري، وهي عائلة منتشرة كثيرا في سوريا "أحفاد الأمير عبد القادر".
وأضاف المصدر في نفس السياق "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، راح الشابان الجزائريان زياد وفؤاد لم يتجاوزا الـ22 سنة "ضحية القصف، وتقدمت عائلة الضحيتين لتعلن عن الوفاة بعد أن دفنت الجثتين في منطقة زبدين بالغوطة ".
وكان رئيس مجلس الجالية الجزائرية بسوريا قد كشف لموقع "كل شيء عن الجزائر" عن مغادرة 2500 جزائري سوريا، وقال أن المجلس لا يملك أي معلومات عن توجهاتهم ومكان استقرارهم في الجزائر "لا أحد يعلم أين توجهوا بحيث أنهم لم يتصلوا بالمجلس، وعلى الأرجح لجأوا إلى أقاربهم بعد ما تعذر عليهم الاستفادة من السكن أو مجرد مساعدات كتلك الممنوحة للسوريين".